التصميم التجريبي
مقال بعنوان متطلبات اعداد التصميم التجريبي
للأستاذ الدكتور إبراهيم جواد كاظم
يتطلب اعداد التصميم التجريبي او التجربة السريرية العشوائية دراسة متأينة لعدة عوامل قبل اجراء التجربة فعليا، وحيث ان التصميم التجريبي يعني وضع خطة تجريبية مفصلة قبل اجراء التجربة ولكن يجب تهيئة هذه المتطلبات لأعداد او تصميم التجربة:
1- كم عدد العوامل التي يمتلكها التصميم وهل ان مستويات هذه العوامل ثابتة ام عشوائية.
2- هل هناك حاجة لظروف التحكم بالتجربة، وماذا يجب ان تكون.
3- ما هو حجم العينة وكم عدد الوحدات التي يجب جمعها حتى تكون التجربة قابلة للتعميم ولديها طاقة كافية.
4- ما اهمية التفاعلات بين العوامل
5- هل هناك متغيرات كامنة
6- ما جدوى اللاحق لشروط مختلفة على نفس الوحدات
غالبا ما يحتوي المتغير المستقل للدراسة على العديد من المستويات او المجموعات المختلفة، في تجربة حقيقية يمكن ان يكون للباحثين مجموعة تجريبية، حيث يتم تنفيذ تدخلهم لاختبار الفرضية، والمجموعة الضابطة التي تحتوي على نفس عنصر المجموعة التجريبية بدون العنصر التداخلي. وبالتالي عندما يظل كل شي اخر باستثناء تدخل واحد ثابتا , وفي بعض الحالات لا يمكن التلاعب بالمتغيرات المستقلة على سبيل المثال عند اختيار الفرق بين مجموعتين مصابتين بمرض مختلف , او اختبار الفرق بين الجنسين (من الواضح انه ان المتغيرات سيكون من الصعب او غير الأخلاقي تعين المشاركين لها ) وفي هذه الحالات يمكن اللجوء الى تصميم شبه تجريبي في التصميم التجريبي البحت يتم التلاعب بالمتغير المستقل (المتنبئ) من فبل الباحث (أي) يتم اختيار كل مشارك في البحث بشكل عشوائي من السكان , ويتم تعيين كل مشارك يتم اختياره بشكل عشوائي لظروف المتغير المستقل . وعندما يحدث ذلك يمكن التصديق باحتمالية عالية اه سبب الاختلافات في متغيرات النتائج ناتج عن الظروف المختلفة. لذلك يجب على الباحثين اختيار التصميم التجريبي من بين انواع التصاميم الأخرى كلما أمكن ذلك، ومع ذلك فأن طبيعة المتغير المستقل لا تسمح دائما بالتلاعب. في هذه الحالات يجب ان يكون الباحثون على دراية تامه بعدم التصديق بالأسناد التجريبي عندما لا يسمح التصميم بذلك على سبيل المثال في التصميمات القائمة على الملاحظة، لا يتم تعيين المشاركين بشكل عشوائي، وبالتالي إذا كانت هناك اختلافات موجودة في متغيرات النتائج وهذا هو متغير ثالث ينطبق على الدراسات ذات التعميم الترابطي من الافضل ان تكون العملية تحت سيطرة احصائية معقولة قبل اجراء التجارب المصممة، عندما لا يكون ذلك مكمأ فأن الحظر المناسب والنسخ المتماثل والعشوائية يسمح بأجراء دقيق للتجارب المصممة.
ان التحكم بالتغيرات المزعجة يجبر الباحثين لوضع فحوصات التحكم كتدابير اضافية.
يجب على المحققين التأكد من ان التأثيرات الخارجة عن السيطرة (على سبيل المثال، مصداقية المصادر) يجب ان لا تحرف نتائج التجربة او الدراسة، لذلك يعد فحص التلاعب أحد الامثلة على محض التحكم، تسمح فحوصات التلاعب للمحققين بعزل المتغيرات الرئيسة لتعزيز الدعم بأن هذه المتغيرات تعمل كما هو مخطط لها.