كلية الإدارة والاقتصاد تقيم ورشة بعنوان كيفية أدارة وتطوير المواهب البشرية في أسواق العمل

برعاية السيد رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور تحسين حسين مبارك المحترم وبإشراف السيد عميد كلية الادارة والاقتصاد الأستاذ المساعد الدكتور نزار معن عبد الكريم المحترم اقام قسم الإدارة العامة بالتعاون مع وحدة التأهيل والتوظيف ورشة عمل بعنوان (كيفية أدارة وتطوير المواهب البشرية في أسواق العمل) حاضر فيها الأستاذ المساعد الدكتور كريم صيهود كرم
ان لكل شخص موهبة فطرية تميزه عن غيره من الأفراد ولا تقتصر على المجالات المعروفة فقط، كالرسم أو الموسيقى. بل تشمل العديد من الجوانب الأخرى. وكل شخص بحاجة إلى معرفة كيفية اكتشاف المواهب وتنميتها والتي تبدأ من خلال التعرف على القدرات والمهارات الفكرية ومراقبة اهتماماته وسلوكياته بالطرق البناءة والمثمرة بالتالي يعود بالفائدة على المستوى الشخصي وعلى صعيد المجتمع. الموهبة هي قدرة استثنائية فطرية تجعل الفرد يتفوق في مجال معين مقارنة بالآخرين وهي تظهر في سن مبكرة لكنها تحتاج إلى تدريب وتوجيه ورعاية حتى تؤتي ثمارها.
الهدف من الورشة هو دراسة ومناقشة أهم الوسائل والأساليب المتعلقة بتطوير وصقل تلك المواهب والاستفادة منها في سوق العمل وتوظيفها بالطريقة الصحيحة التي تساعد على القضاء على المعوقات الأساسية التي تقف ضد تطوير هذه المواهب من جهة ومن جهة أخرى بيان وتوضيح أهمية توافر المواهب البشرية حيث أن أدارة تلك المواهب لها أهميّة كبيرة إذ إنّها عملية مُستمرّة تتضمّن تحديد أفضل المُتقدّمين للوظائف. واستقطاب أهم المواهب. وتقديم المُساعدة لهم في تطوير وتنمية قُدراتهم وتتلخّص فوائد إدارة الموهب البشريّة من خلال جذب أفضل المواهب التي توفر فرصةً للشّركات لجذب أكثر الموظفين موهبةً ومهارةً وتغطية مُستمرّة للوظائف الهامّة حيث تُوفِّر إدارة المواهب للشركات تدفقًا مُستمرًا من المُوظفين المؤهلين لشغل الوظائف الحيويّة وذلك بهدف مُساعدة الشّركات في إدارة عملياتها بسلاسة وتجنّب الأعباء الإضافيّة على الموظفين الحاليين إذ يتم توظيف المُوظّفين الموهوبين لملء الوظائف الشّاغرة من جهة أخرى تقليل معدل دوران الموظفين عندما يشعرُ الموظّفون بالتّقدير داخل الشّركة وإمكانية الحصول على فرص للتّرقية المهنيّة وتطوير مهاراتهم وخبراتهم فإنّهم يُصبحون أقل عُرضةً للبحث عن فرص عمل في أماكن أخرى وتحفيز روح الابتكار والإبداع وتهدف إدارة المواهب إلى خلق بيئة تشجع الموظفين على البحث عن أدوات وأساليب حديثة يمكنهم استخدامها في أعمالهم وذلك من أجل زيادة إنتاجيتهم وتحسين أدائهم كما تلعب البيئة التي توفرها إدارة المواهب دورًا في تشجيع الموظفين على التفكير الإبداعي وتوليد أفكار أصلية. عندما يشعرون بأنهم مدعوون لاستكشاف وتجربة الأفكار المبتكرة فإنهم يصبحون أكثر انخراطًا ويبدعون في إيجاد حلول جديدة وفعالة للتحديات التي يوجهونها في العمل. والمحافظة على الوضع التنافسي بين الشركات عن طريق تحقيق أفضلية تنافسية في سوق الأعمال يكون من خلال اعتبار الموظف عنصرًا رئيسيًا ومحوريًا في تلك العملية. فعندما تتوفر بيئة تعزز تطوير واستفادة الموظفين من الأدوات والأساليب الحديثة فإنها تشجع الاستمرارية في التنافس وتحسين الأداء، مما يجعل الشركة تتفوق على منافسيها بالإضافة إلى ذلك، تُعزّز هذه البيئة الحماسية القدرة على التكيف والتعامل مع المخاطر والتحديات الخارجية.

