كلية الإدارة والاقتصاد تقيم ورشة عمل بعنوان تطوير مهارات طلبة الكليات

برعاية السيد رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور تحسين حسين مبارك المحترم وبإشراف عميد كلية الادارة والاقتصاد الأستاذ المساعد الدكتور نزار معن عبد الكريم المحترم اقام قسم الاقتصاد بالتعاون مع وحدة الارشاد النفسي والتوجيه التربوي ورشة عمل بعنوان (تطوير مهارات طلبة الكليات) حاضر فيها الأستاذ المساعد الدكتور ضياء حسين سعود
ان المهارات التخصصية هي القدرات والمعارف التي يتم اكتسابها من خلال التعليم أو التدريب في مجال معين. تختلف هذه المهارات عن المهارات العامة أو الأساسية التي يمكن أن تتعلق بالعديد من الأنشطة أو الوظائف، حيث تركز المهارات التخصصية على أداء مهام محددة تتطلب معرفة وخبرة متقدمة في مجال معين، كما يراها البعض على انها مجموعة من الأنشطة التي تهدف إلى تطوير الوعي والإدراك بالمواهب والإمكانيات الموجودة لدى الفرد من أجل تحسين نمط الحياة وتحسين المهارات أو تعلم مهارات جديدة. تعتبر هذه المهارات ضرورية للتميز في مجالات مهنية معينة، حيث أن اكتسابها يمكن أن يساعد الأفراد في تحسين فرصهم الوظيفية والارتقاء في سلم الوظائف أو التخصصات التي تحتاج إلى خبرات عميقة ومعرفة دقيقة، مثل مجال الطب، الهندسة، البرمجة، أو المحاسبة
كذلك تعتبر المهارات جزء لا يتجزأ من الذات، واحد اهم الخصائص لتقييم الشخصية والقدرات الاجتماعية والمهنية والاكاديمية، وهذه المهارات تعتمد على السمات والصفات الشخصية بالأساس، ويمكن تطورها من خلال الممارسة والتطوير والبرامج التدريبية وورش العمل، وتشير الاحصائيات الى أن 75% من أصحاب العمل يبحثون عن المهارات الشخصية بالإضافة الى المؤهلات الاكاديمية.
هدف الورشة الى كيف تطور مهارات طلبة الكليات والتي تعتبر اساس التفوق. خطوات تطوير المهارات التخصصية لتطوير المهارات التخصصية، يتطلب إستراتيجية منهجية مدروسة تجمع بين التعلم المستمر والتدريب العملي المكثف، واتباع عدة خطوات أساسية أهمها والتعليم المتخصص: الحصول على تعليم أكاديمي أو تدريبات مهنية في المجال المراد التخصص فيه يشمل ذلك الجامعات، الدورات التدريبية، والبرامج التعليمية المتخصصة. والتعلم المستمر: يبدأ التطوير من خلال اكتساب المعرفة النظرية عبر التعليم الأكاديمي أو الدورات المتخصصة أو الاطلاع على الكتب والمصادر المتعلقة بالمجال. والتدريب العملي والممارسة والتطبيق: يعتبر التطبيق العملي المستمر من أهم طرق تحسين المهارات، اذ ان الممارسة اليومية والمشاركة في المشاريع العملية تساهم في صقل المهارات ويتطلب الأمر تطبيق ما تم تعلمه نظريًا بشكل منتظم لتحسين الأداء. والاستفادة من التغذية الراجعة والتقييم: الحصول على ملاحظات من مدربين أو خبراء في المجال بعد أداء المهام يساعد على تحديد نقاط القوة والضعف وتصحيح الأخطاء وتحسين الأداء، كما ان تقييم الأداء بشكل دوري ومتابعة التقدم يسهم في تطوير المهارات بشكل مستمر وفقًا للأهداف المحددة. والتدريب المتخصص: يتم تحسين المهارات من خلال التدريب الموجه الذي يركز على جوانب محددة من التخصص من خلال التعاون مع مدربين أو مستشارين متخصصين يتيح لك التدريب على جوانب دقيقة ومحددة في مجالك.
والتطوير الشخصي والذهني: العمل على تعزيز القدرة على التركيز والانضباط والقدرة على التعامل مع الضغوط يساعد في تطوير المهارات بشكل فعال.
واوصت الورشة بالتأكيد على تطوير المهارات التخصصية اذ تعد عملية مستمرة وهامة في حياة كل فرد ومن خلال تطوير قدراتنا الشخصية ومهاراتنا، نستطيع تحقيق النجاح في حياتنا الشخصية والمهنية، وتحقيق الأهداف ومن الضروري تحليل قيمنا وتصوراتنا عن الذات، فعندما نكتشف نقاط ضعفنا ونعمل على تحسينها، نستطيع الاستمرار في النمو والتطور وضرورة تعلم المهارات الجديدة واكتساب المعرفة المستمرة، سواء من خلال القراءة المستمرة وكذلك التدريب والاستفادة من التجارب العملية وان المهارات التخصصية ليس مجرد هدف يتحقق؛ بل هو نمط حياة يعكس التزامنا في البحث المستمر عن كل ما هو جديد من اجل التطور الشخصي لذلك يعد الاستثمار في تطوير أنفسنا أفضل استثمار يمكن أن نقوم به ونسعى جاهدين إلى تحقيق أعلى مستوى لأنفسنا. والتأكيد على استخدام التكنولوجيا الحديثة من خلال الاعتماد على أدوات التكنولوجيا والبرمجيات المتخصصة التي تساعد على تحسين الأداء وتحليل البيانات المتعلقة في مجال التخصص.




