ندوة علمية بعنوان (حق الانسان في الحصول على المياه العذبة)

كلية الإدارة والاقتصاد تقيم ندوة علمية بعنوان (حق الانسان في الحصول على المياه العذبة)
برعاية السيد رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور عبد المنعم عباس كريم المحترم
وبأشراف السيد عميد كلية الإدارة والاقتصاد الأستاذ الدكتور مهدي صالح دواي المحترم

نظمت لجنة حقوق الانسان في قسم الادارة العامة في كلية الادارة والاقتصاد يوم الثلاثاء الموافق 21/12/2021 ندوة علمية حضورية بعنوان: 

                                    (حق الانسان في الحصول على المياه العذبة) 
إذا هدفت هذه الندوة لتعريف طلبة المرحلة الثانية في قسم الادارة العامة بحق الانسان في حصوله على المياه العذبة، اذ يعد هذا الحق حقاً ذو طبيعة خاصة فلا يمكن أنّ نتصور وجود انسان بدون ماء بل لا يمكن وجود حياة على كوكبنا دون وجود ماء فانعدام الموارد المائية معناه تلاشي الحياة بجميع أشكالها.
فتضمنت الندوة محوران، المحور الاول تم فيه تعريف الطلبة بأهم الاتفاقيات والمعاهدات المتعلقة في تنظيم توزيع المياه العذبة بين الدول المتجاورة للأنهر الدولية وماهي الالتزامات التي تقع على عاتق الدول المتباطئة فضلاً عن بيان اهم الوسائل القانونية والاقتصادية التي يمكن الالتجاء اليها في حالة اخلال الدول بالتزاماتها التعهدية.
اما المحور الثاني فقد خصص لبيان موقف الدستور العراقي من تنظيم الموارد المائية في العراق فضلاً عن بيان اهم القوانين الوطنية الخاصة بتنظيم توزيع واستخدام المياه العذبة في العراق وحمايتها من التلوث البيئي. 
واختتمت الندوة ببعض التوصيات المقترحة للاهتمام بالموارد المائية العذبة في العراق من خلال الاتي:
1-    من الضروري تحديث الاتفاقيات الدولية وبأشراف الامم المتحدة ووفق اليات معينة تجبر الدول المشتركة في تنظيم المياه بين العراق ودول المنبع تركيا وإيران ودولة وسط مجرى النهر سوريا على ان يكون توزيع الحصص المائية بصورة عادلة من دون اجحاف. 
2-     ضرورة تشريع قانون الموارد المائية استناداً لنص المادة (114 /الفقرة 7) من دستور جمهورية العراق لسنة 2005.
3-     ضرورة اعادة تحديث نصوص قانون صِيانة شبكات الري والصرف الصحي رقم (12) لسنة 1995، بما يتلاءم مع التطور العلمي في استخدام المياه والحفاظ عليها من التلوث البيئي.
4-    ضرورة توسيع الصلاحيات القانونية لمجالس حماية وتحسين البيئة في المحافظات غير المنتظمة بإقليم رقم 21 لسنة 2008 لكونها الأقرب لمصادر المياه.