الإدارة والاقتصاد تقيم ورشة عمل عن دور الجامعات بالحد من التطرف العنيف المؤدي إلى الإرهاب
برعاية السيد رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور عبد المنعم عباس كريم المحترم وبأشراف الأستاذ الدكتور مهدي صالح دواي المحترم اقام قسم الإدارة العامة ورشة عمل عن دور الجامعات بالحد من التطرف العنيف والمؤدي الى الإرهاب وحاظر فيها أ.م.د. كريم صيهود كرم
يعد العنف من الظواهر السلبية التي توارثتها الاجيال من الأجيال السابقة والتي أدت الى استخدامها كوسيلة لقتل الإبداع وتشكل أكبر التحديات التي تواجهه المجتمعات اليوم.
العنف في اللغة هو الشدة وهوضداللين والرفق يقال أخذ أخذا عنيفا وقاسيا فالعنف لغة يرادف الشدة ويستبطن القوة من لكنة محايد في دلالته اللغوية
اما العنف اصطلاحا يشمل ارتفاع الصوت والخشونة في المحاورة. أن الحديث عن دور الجامعات في الحد من التطرف العنيف يكمن في اعتبارها حلقة الوصل الأساسية بين المجتمع وبين البيئة الخارجية من خلال المخرجات العلمية التي تطرح في سوق العمل والتي تتجسد في نشر ثقافة السلم والاعتدال والمحبة والتكاتف الاجتماعي بين جميع أطياف المجتمع من واجبات الجامعات اليوم حماية شباب المستقبل وجيل المستقبل من الانحراف الفكري عن طريق أعداد مجتمع متعلم وواعي وتهذيب سلوكياته بما يحقق الأمن والتنمية في كافة مجالات الحياة وعلية لابد من أعداد برنامج تطويري قائم على ثقافة الحوار والابتعاد عن المنهج المستبد او الراي الواحد .نوصي من خلال ندوتنا هذه بمايلي
- أعداد برنامج خاص بالتعاون بين منظمات المجتمع وبين الجامعات.
- تطوير المناهج العلمية التي تساعد على القضاء على التطرف العنيف.
- أقامة الندوات والمؤتمرات التي تنادي بالقضاء على الإرهاب والعنف.
- أعداد استراتيجيات متكاملة بالاشتراك مع الوزارات ذات الشأن المكافحة التطرف والعنف.
- توفير بيئة قانونية وتنظيمية تحترم استقلالية المنظمات غير الحكومية.
- وضع القيود الصارمة على المؤسسات والقنوات الفضائية والإعلامية التي تساعد وتشجع العنف.
- وضع وأعداد الدراسات التي تساهم في توضيح دور الجامعات في مكافحة التطرف.