الإدارة والاقتصاد تقيم ورشة عمل عن ظاهرة التنمر: هل هي خصم للتنمية
برعاية السيد رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور عبد المنعم عباس كريم المحترم وبأشراف السيد عميد كلية الإدارة والاقتصاد الأستاذ الدكتور مهدي صالح دواي المحترم اقام قسم الاقتصاد ورشة عمل عن ظاهرة التنمر: هل هي خصم للتنمية حاضر فيها الأستاذ المساعد الدكتور نادية مهدي عبد القادر
نهى الدين الإسلامي الحنيف عن التنمر بكل أشكاله كونه دين السلام والأخلاق والرحمة وكانت الآيات القرآنية والأحاديث النبوية واضحة جدًا في هذا الخصوص ،ونذكر بعضًا منها حيث يقول الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم (ولا تعتدوا ان الله لا يحب المعتدين) وقوله تعالي ( يا أيها الذين امنوا لا يسخر قوم من قوم ) وقوله تعالي أيضاً( ويل لكل همزه لمزه ) صدق الله العظيم . وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم “المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده.
ان الارتقاء بكفاءة العنصر البشري من خلال اهتمام المؤسسات الخدمية والانتاجية به تجعلها تحقق الاهداف المنشودة، وعندما يعاني نسبة من الموظفين والطلبة من سوء التعامل داخل المؤسسات خاصة إذا كان هذا التعامل سيء من قبل المدير او أحد اقرانه بالتهديد او العنف الجسدي او حتى بالفصل فتكون ظاهرة التنمر وهي ميل الافراد لاستخدام اسلوب عدائي ضد زميل لهم في المدرسة او العمل، وتهدف هذه الدراسة الى التعرف على واقع ظاهرة التنمر واهم اضرارها على التنمية .
التوصيات:
1- على المدرسة وضع بعض القوانين الحازمة والصارمة التي تحد من ضرب الأطفال لبعضهم لبعض .1-
منع إيذاء أي طفل للأخر سواء كان هذا الإيذاء بدنيًا أو نفسياً- 2-2
توفير بيئة أمنة وهادئة داخل المدرسة وذلك كي يشعر الطفل بالأمان والراحة والاستقرار النفسي3-
فرض الرقابة والإشراف على الطلاب بشكل كبير وذلك لحمايتهم من التعرض للتنمر 4-
5- توعية الطلاب داخل المدرسة عن الحقوق والواجبات وأهمية احترام حقوق الآخرين والتفريق بين ارتكاب العنف واكتساب المهارات اللازمة للدفاع عن النفس وقت الضرورة.
6- يجب نشر المحبة والمودة بين الطلاب وتحفيز روح التعاون فيما بينهم وذلك من خلال إنشاء مجموعات عمل تأخذ على عاتقها تنظيف المدرسة والفصول وتنسيق الزهور وتزيين وزراعة الأشجار والزهور في المدرسة والحدائق.
7- على المعلم أن يكون قدوة حسنة لطلابه ، وان يتحدث مهم بأسلوب راقي وهادئ بعيدًا عن الصراخ مع تجنب استخدام الكلمات السلبية وأسلوب الإيذاء الجسدي.
8- أن يكون المعلم ملمًا بمهارات التواصل مع طلابه وأن يعمل على حل النزاعات التي تحصل فيهما بينهم بأسلوب حضاري وهادئ.
9- على المعلم أن يتعامل مع الطلاب كصديق لهم وذلك كي يكسب محبتهم وودهم له وثقتهم به.