الإدارة والاقتصاد وبالتعاون مع شعبة الحاضنة التكنولوجية والنظام البيئي تقيم ورشة عمل بعنوان (حاضنات الاعمال التقنية في العراق بين الفكرة والتطبيق).
برعاية السيد رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور تحسين حسين مبارك المحترم وبإشراف السيد عميد كلية الإدارة والاقتصاد الأستاذ الدكتور مهدي صالح دواي المحترم وضمن نشاطات الأسبوع العالمي لريادة الأعمال اقامت كلية الإدارة والاقتصاد ورشة عمل بعنوان (حاضنات الاعمال التقنية في العراق بين الفكرة والتطبيق) يحاضر فيها معاون العميد للشوؤن العلمية (ا.م.د علياء حسين خلف الزركوشي) و(الدكتور راسم إسماعيل حمودي العكيدي/ من القطاع الخاص) والتدريسي(م.م أرشد حميد حسن ) الاحد 19/11/2023 وتهدف ورشة العمل على احتضان الأفكار الريادية للمشروعات الفتية المطروحة من قبل لفيف من طلبة الكلية فضلاً عن التعرف على فكرة الحاضنة وأهدافها وخصائصها.
وركزت الورشة على أهمية حاضنات الإعمال بكونها أداة فعالة لتحقيق النمو الاقتصادي المتمثل بالناتج المحلي الإجمالي ،فضلا عن تشغيل الطاقات البشرية العاطلة من خلال تزويد المشاريع الصغيرة المحتضنة للخدمات والموارد وبكلفة رخيصة بالتالي تدر هذه المشاريع المحتضنة موارد مالية على ميزانيات الدول ،فضلا عن مساهمتها في توجيه الاستثمار لإقامة مشاريع في القطاعات ذات الإنتاجية العالية للاستفادة من عملية التطوير التكنولوجي مولداً بذلك نقاط قوة لجذب الخريجين الجدد والعاطلين عن العمل الذين يملكون مؤهلات علمية ولمن تسمح لهم الفرصة للانضمام إلى هذه الحاضنة والاستفادة من الدعم والإسناد لإقامة مشاريعهم .
وفي العراق توجد مقومات بناء للقيام بحاضنات الإعمال لتوليد فرص عمل ومحاربة البطالة والفقر منها مؤسسات البحث العلمي والجامعات التي تقدم الاستشارات والإشراف والمتابعة ، فضلا عن وجود كوادر بشرية ذات كفاءة متخصصة تدرب أصحاب المشاريع ووجود بنية تحتية متروكة بالإمكان الاستفادة منها كالأبنية تعود ملكيتها للدولة وبذلك نستنتج إن حاضنات الإعمال أداة قادرة على تجسيد فكرة العمل الحر للنهوض بالقطاع الخاص محققتا بذلك التنوع الاقتصادي.
كما تركز على دور الجامعة بتوفير فرص استثمارية وتشغيلية لمخرجاتها النهائية وفي مقدمتها البحث العلمي من خلال أنشاء حاضنات الأعمال المرتبطة بالجامعة بقصد إيجاد دور جديد ومساهم في عملية التنمية الاقتصادية ، فضلاً عن الدور التقليدي للجامعة ، كما أن الهدف من هذا النوع هو تبني المبدعين والمبتكرين وتحويل أفكارهم ومشاريعهم من مجرد نموذج نظري إلى الإنتاج والاستثمار ، وذلك من خلال تقديم الدعم والمساعدة العملية للمبتكرين والمبدعين الأمر الذي يحقق قيمة مضافة في اقتصاد السوق .
م الاالتوصيات:
- • 1- توفير فرص نجاح المشاريع، يتطلب الأمر تحويل البحوث والدراسات إلى مشاريع ومنتجات يمكن تسويقها.
- 2- السعي من أجل توفير بيئة ملائمة لنشأة المشاريع الصغيرة وحمايتها خلال مراحل حياتها الأولــى ( فترة الحضانة ).
- 3- الاستفادة من البنى التحتية الجامعية والخبرات الاكاديمية في انشاء وتطوير المشاريع التقنية وتحويلها الى مشاريع منتجة.
- 4- العمل على تطبيق البرنامج الخاص بالمشروع التقني وتحديد سقف زمني لبداية الدورات التدريبية واجراء اختبارات عملية ونظرية قبل الانتقال الى مكان العمل
- 5- صياغة مجموعة من التشريعات والقوانين والإجراءات والتعليمات التي تسهم في توفير بيئة قانونية مواتية لنشاط الاستثمار وتحفيزه من حيث التراخيص وتسهيلات التسجيل والإعفاءات الضريبية أو تسهيلات البنى الارتكازية.
- 6- تعزيز مناخ الحاضنة العراقية التقنية المقترحة يتوجب تشجيع رأس المال الريادي بواسطة مستثمرين غير تقليديين.