الادارة والاقتصاد تقيم ورشة عمل حضورية بعنوان( ظاهرة النساء المشردات واثاره على المجتمع العراقي )

برعاية السيد رئيس الجامعة الاستاذ الدكتور تحسين حسين مبارك المحترم وبأشرف السيد عميد كلية الادارة والاقتصاد الاستاذ المساعد الدكتور نزار معن عبد الكريم المحترم أقامت وحدة تمكين المرأة وبالتعاون مع شعبة التعليم المستمر ورشة عمل حضورية بعنوان( ظاهرة النساء المشردات واثاره على المجتمع العراقي )  حاضر فيها المدرس المساعد (صبا احمد عبدالله)

الهدف من الورشة

بيان مفهوم   التشرد للنساء في العراق لانه يمثل قضية معقدة ومؤلمة تعكس العديد من التحديات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية التي تواجه البلاد. النساء المشردات يعانين من ظروف معيشية قاسية، وغالبًا ما يتعرضن للعنف والاستغلال.التشرد للنساء في العراق يمثل تحديًا كبيرًا يحتاج إلى تعاون وجهود متكاملة من الحكومة والمجتمع المدني والمؤسسات الدولية لمعالجته وتحقيق تغيير إيجابي ومستدام.

سلبيات التشرد في الشوارع

   اولا:التأثير الاجتماعي تفتت الأسرة: تشرد النساء يمكن أن يؤدي إلى تفتت الأسر، حيث تفتقد الأسرة أحد أعمدتها الأساسية، مما يخلق فجوة كبيرة في الوحدة العائلية.

ثانيا:انعدام الأمان: النساء المشردات غالبًا ما يكنَّ أكثر عرضة للعنف الجسدي والجنسي، مما يزيد من معدلات الجريمة ويخلق جوًا من الخوف وانعدام الأمان في المجتمع.

ثالثا:الوصمة الاجتماعية: النساء المشردات يواجهن وصمة عار اجتماعية كبيرة، مما يعيق فرصهن في الحصول على المساعدة والعمل.

رابعا: التاثير على الاطفال: النساء المشردات اللواتي يعتنين بأطفالهن يواجهن صعوبات في توفير التعليم الجيد، ممـــــا يؤدي إلى ارتفاع معدلات التسرب من المدارس والأطفال الذين ينشأون في بيئة التشرد يكونون أكثر عرضــــــــة للتعرض للعنف والإهمال، مما يؤثر سلبًا على نموهم النفســــي والاجتماعـــــــــــــــــــي..

خامسا: الضعف والاستغلال وزيادة التعرض للعنف: النساء المشردات غالباً ما يكنَّ أكثر عرضة للعنف والاستغلال الجسدي. في غياب الحماية القانونية والاجتماعية، يصبح من السهل استهدافهن من قبل المجرمين، مما يؤدي إلى زيادة معدلات الجرائم مثل الاعتداءات الجنسية والاتجار بالبشر.التورط في الجريمة: بعض النساء المشردات قد ينخرطن في أنشطة غير قانونية مثل الدعارة أو السرقة كوسيلة للبقاء على قيد الحياة. هذا يعزز من دورة الجريمة في المجتمع.

سادسا: الأطفال والمراهقون الأطفال المشردون: الأطفال الذين يعيشون مع أمهاتهم المشردات غالباً ما يكونون عرضة لتجارب مشابهة، ما يؤدي إلى ارتفاع معدلات جنوح الأحداث وانخراطهم في الأنشطة الإجرامية في سن مبكرة.

 واوصت الورشة/

1- توفير المأوى والخدمات الأساسية: بناء مراكز إيواء وتقديم خدمات الدعم النفسي والاجتماعي للنساء المشردات.

2-تحسين فرص العمل والتعليم: تقديم برامج تدريبية وتعليمية لتمكين النساء من دخول سوق العمل بشكل شرعي.

3-تعزيز الحماية القانونية: تطبيق قوانين صارمة لحماية النساء المشردات من العنف والاستغلال، وضمان حصولهن على العدالة.

4-التعاون بين المؤسسات: تعزيز التعاون بين الجهات الحكومية والمنظمات غير الحكومية والمؤسسات الدولية لمعالجة أسباب التشرد والحد من تأثيراتها.من خلال معالجة هذه القضايا بفعالية، يمكن تقليل نسبة الجريمة وتحسين الأوضاع المعيشية للنساء المشردات في العراق، مما يساهم في بناء مجتمع أكثر أماناً واستقراراً.

5-تحسين النظام القانوني والحماية الاجتماعية: تعزيز القوانين التي تحمي حقوق النساء وتوفير دعم اجتماعي ونفسي لهن.

6-زيادة فرص التعليم والعمل: توفير برامج تدريبية وتعليمية لمساعدة النساء المشردات على اكتساب مهارات جديدة والدخول إلى سوق العمل.

7-توسيع نطاق المساعدة الإنسانية: دعم المنظمات غير الحكومية والمؤسسات الحكومية التي تقدم المساعدة للنساء المشردات وتوفير المأوى والخدمات الأساسية.

8-رفع الوعي: تنظيم حملات توعية لتغيير النظرة السلبية تجاه النساء المشردات وتحسين الفهم المجتمعي للقضايا التي يواجهنها لمحاولة القضاء على انتشار الجرائم بسبب طاهرة التشرد في الشوارع ..