الحزام الاقتصادي لطريق الحرير

الحزام الاقتصادي لطريق الحرير

بمشاركة السيد عميد كلية الإدارة والاقتصاد الأستاذ الدكتور مهدي صالح دواي المحترم ومشاركة تدريسي من كليتنا في القاء محاضرة في الملتقى العلمي 
(ملتقى الحزام الاقتصادي لطريق الحرير) 
    برعاية رئيس جامعة ديالى الأستاذ الدكتور عبد المنعم عباس كريم المحترم وبإشراف عميد كلية القانون والعلوم السياسية الأستاذ الدكتور خليفة إبراهيم عودة المحترم أقامت كلية القانون والعلوم السياسية بالتعاون مع نقابة الأكاديميين العراقيين /فرع ديالى والحراك الشعبي لطريق الحرير (ملتقى الحزام الاقتصادي لطريق الحرير)، شارك التدريسي (م. علي طالب حسين) بورقة بحثية بعنوان (طريق الحرير وأثاره على الاقتصاد العراقي) 

هدفت الورقة البحثية الى اهمية اتفاقية طريق الحرير بين العراق والصين بمقتضى مقايضة خامات الدول مقابل الاعمار، والعراق ينوي دفع النفط نظير الإعمار لدفع العبء الاقتصادي من دون ديون، وهي تُسهم بالتخلص من الفساد، وتوفر فرص عمل للعقول الاكاديمية والأيدي الماهرة وفق بنود الاتفاقية، التي تسهم بحل جزء كبير من مشكلة البطالة.
ان موقع العراق في قلب طريق الحرير، يمكنه من وضع الاسس الاقتصادية والسياسية، ليكون له دور سيادي مستقل يمكنه من اتخاذ القرارات الكبرى لصالحه، عبر الابعاد الجيواقتصادية لطريق الحرير وأثره على العراق والتحولات الاقليمية والدولية
يعتبر العراق محطة رئيسية في مشروع الطريق الدولي البحري والبري لطريق الحرير الصيني الذي يربط قارة آسيا بقارتي اوربا وافريقيا، لذا فإن انشاء مشروع ميناء الفاو الكبير سيخدم المشروع الصيني الكبير ويخدم الاقتصاد العراقي ايضا
 أهم المقترحات: 
    تعزيز فرص العراق في محاولة الانضمام لمبادرة الطريق والحزام، البد من في عقدة خطوط النقل العالمية، فضلاً عن استثمار موقعه الإستراتيجي عن كونه احد الموردين للنفط الى الصين، وعلى الرغم من عدم انضمام العراق بشكل رسمي للمبادرة، تقدير موقف للتوجهات الصينية بهذا الخصوص غير مستثنى من خط مرور البضائع ً فهو وفقا ، وعليه ومن اجل تحقيق اكبر الفوائد التي من الممكن ان تترتب على انضمام العراق لمبادرة الطريق والحزام، يجب دعم الجهود لإتمام المشروع الإستراتيجي الذي يمثله ميناء الفاو الكبير، الذي سيكون من دون شك فائدة اقتصادية كبرى للعراق بعد نضوب النفط، فربط الميناء بطريق الحرير سيوفر اقصر الطرق لنقل البضائع واستمرار التجارة واقلها كلفة، إذ ستنتقل البضائع من الصين ومنها الى ميناء جوادار في باكستان ومنها الى ميناء الفاو الكبير ليكون الوسيط لنقلها الى ميناء طرطوس في سوريا ومنها الى اوربا.