كلية الإدارة والاقتصاد تقيم ندوة تعريفية بعنوان السيدة زينب عليها السلام “من كربلاء إلى الشام.. مسيرة الدم والدموع

برعاية السيد رئيس جامعة ديالى الاستاذ الدكتور تحسين حسين مبارك المحترم وبأشراف السيد عميد كلية الادارة والاقتصاد الاستاذ المساعد الدكتور نزار معن عبد الكريم المحترم تقيم وحدة شؤون المرأة ندوة تعريفية بعنوان (السيدة زينب عليها السلام: “من كربلاء إلى الشام.. مسيرة الدم والدموع) حاضر فيها المدرس المساعد صبا احمد عبد الله

هدفت الندوة الى بيان سيرة السيدة زينب الكبرى (عليها السلام) هي إحدى أعظم الشخصيات النسائية في التاريخ الإسلامي، وابنة الإمام علي بن أبي طالب (ع) والسيدة فاطمة الزهراء (ع)، وحفيدة النبي محمد (ص). ولدت في المدينة المنورة سنة 5 أو 6 هـ (حوالي 626-627 م). تربت في أحضان أبيها الإمام علي (ع) وأمها فاطمة الزهراء (ع)، وتعلمت العلوم الدينية والفصاحة والشجاعة منهم. كانت تُلقب بـ “عقيلة بني هاشم” (أي الكريمة والمشرفة بينهم) و”العارفة” لعلمها الواسع.

موقف السيدة زينب عليها السلام في واقعة الطف (رافقت أخاها الإمام الحسين (ع) في رحلته إلى كربلاء، وكانت شاهدَةً على استشهاده وأهل البيت. لقد تحمّلت السيدة زينب عليها السلام المسؤوليّة ونجحت فكانت عند حسن ظنّ ربّها عندما تحملت وعانت في طريق الحقّ وفي سبيل الله، قابلة وراضية بالمشيئة الإلهيّة إنّ  السيدة زينب عليها السلام لم تنجح فقط في القيادة في المحنة، ولكنّها شكّلت النموذج للنجاح في القيادة في المحن حيث استطاعت بعد شهادة الإمام الحسين عليه السلام وابتداءً من هجوم الجيش على الخيام في كربلاء أن تدير الموقف فحفظت الأطفال والنساء والإمام السجّاد وجميع الرعية إنّ المنصب القياديّ الذي تبوأت السيدة زينب عليها السلام في المسيرة الحسينيّة اقتضى أن تحمل صفات تؤهّلها للنجاح فيها إذ لا يستطيع أن يتحمّلها إلّا من كان معصوماً.

وتوصلت الندوة الى ان السيدة زينب (ع) رمزٌ للشجاعة، والصبر، والعلم، والقيادة في أحلك الظروف، ولا تزال سيرتها مصدر إلهام للمؤمنين في مواجهة الظلم والطغاة.