كلية الإدارة والاقتصاد تقيم ورشة تعريفية بعنوان ثورة الأمام الحسين (عليه السلام) مسيرة خالدة من العطاء والتضحية والفداء

برعاية السيد رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور تحسين حسين مبارك المحترم وبإشراف عميد كلية الادارة والاقتصاد الأستاذ المساعد الدكتور نزار معن عبد الكريم المحترم تقيم كلية الإدارة والاقتصاد بالتعاون مع شعبة النشاطات الطلابية ورشة تعريفية بعنوان (ثورة الأمام الحسين (عليه السلام) مسيرة خالدة من العطاء والتضحية والفداء (حاضر فيها الأستاذ المساعد الدكتور سامي عبد الله عبد رئيس قسم الاحصاء

الامام الحسين عليه السلام نسبه الإمام الحسين بن علي عليهما السلام هو أحد أعظم الشخصيات في التاريخ الإسلامي، ونسبه الشريف يتصل بسلالة النبي محمد صلى الله عليه وآلة وسلم.

نسب الإمام الحسين (عليه السلام) بالتفصيل هو الحسين بن علي بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان. أمه أخوه: الإمام الحسن بن علي (عليه السلام) (الشهيد بالسم) السيدة فاطمة الزهراء (عليها السلام)، بنت النبي محمد (صلى الله عليه وآلة وسلم)

أجداد

أبوه: الإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام) (أمير المؤمنين والخليفة الرابع). جده من جهة الأب: أبو طالب بن عبد المطلب (كفيل النبي محمد صلى الله عليه وآلة). جده من جهة الأم: النبي محمد (صلى الله عليه وآلة وسلم).

أبناؤه:
من أشهر أبنائه: الإمام علي زين العابدين (عليه السلام) (الذي استمرت منه سلالة الأئمة).  وعلي الأكبر (الشهيد في كربلاء).  وعبد الله الرضيع (الشهيد في كربلاء).

مكانته:
يُعتبر الإمام الحسين (عليه السلام) ثالث أئمة أهل البيت، وهو سيد شباب أهل الجنة كما ورد في الحديث النبوي. استشهد في واقعة كربلاء يوم العاشر من محرم سنة 61 هـ بعد موقفه البطولي ضد ظلم يزيد بن معاوية.

ولادة الإمام الحسين (عليه السلام)

وُلد الإمام الحسين بن علي (عليهما السلام) في المدينة المنورة يوم الخامس من شعبان سنة 4 هه.

تفاصيل ولادته (عليه السلام):

الأب: الإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام).

الأم: السيدة فاطمة الزهراء (عليها السلام) بنت النبي محمد (صلى الله عليه وآلة).

مكان الولادة: المدينة المنورة، في بيت النبي (ص) أو بيت علي وفاطمة (ع).

القابلة: أم أيمن (حاضنة النبي صلى الله عليه وآلة).

أحداث مرتبطة بولادته

عندما وُلد الحسين (ع)، أخذه النبي (ص) وأذّن في أذنه اليمنى وأقام في اليسرى.

بكى النبي (ص) عندما أخبره جبريل (ع) بأن الأمة ستقتل الحسين.

قال (ص): “حسين مني وأنا من حسين”، مؤكدًا على مكانته العظيمة.

 تسميته:

سمّاه النبي (ص) “حسينًا”، وهو تصغير “حسن” (اسم أخيه الأكبر)، بمعنى الحسن الصغير.

ورد أنه لم يُسمَّ بهذا الاسم قبل الإسلام.

العقيقة والهدايا:

عقّ عنه النبي (ص) بكبش، وحلق شعره وتصدق بوزنه فضة.

شهادته واستشهاده:

 استشهد الإمام الحسين (ع) في 10 محرم 61 هـ (10 أكتوبر 680 م) في كربلاء بعد موقفه العظيم ضد ظلم يزيد، وصار يوم عاشوراء وأصبح رمزًا للتضحية في سبيل الحق.

لولادته (ع) بركات عظيمة، فهو سيد شباب أهل الجنة وثالث أئمة أهل البيت (ع)، ورمز الشجاعة والإباء في الإسلام

ثورة الأمام الحسين عليه السلام.

روي ان ثورة الإمام الحسين (عليه السلام) هي واحدة من أبرز الأحداث في التاريخ الإسلامي، حيث قام الإمام الحسين بن علي (عليهما السلام) بمواجهة نظام يزيد بن معاوية في معركة كربلاء سنة 61 هـ (680 م). تعتبر هذه الثورة رمزًا للشجاعة والتضحية في سبيل الحق والعدل، خاصة في مواجهة الظلم والانحراف عن مبادئ الإسلام.

أسباب الثورة:

رفض البيعة ليزيد: رفض الإمام الحسين البيعة ليزيد بن معاوية، الذي كان حاكمًا فاسدًا ومتسلطًا، مخالفًا لمبادئ الإسلام.

الدعوة من أهل الكوفة: وصلت رسائل من أهل الكوفة تدعو الإمام الحسين للمجيء لقيادتهم ضد حكم يزيد، لكنهم تخلفوا عن نصرته لاحقًا.

الحفاظ على مبادئ الإسلام: أراد الإمام الحسين إحياء القيم الإسلامية الأصيلة ومحاربة الفساد والانحراف.

أحداث الثورة:

خرج الإمام الحسين مع أهله وعدد قليل من أصحابه من مكة إلى الكوفة.

حوصر هو وأصحابه في كربلاء من قبل جيش يزيد بقيادة عمر بن سعد.

في يوم عاشوراء (10 محرم 61 هـ)، استشهد الإمام الحسين وأصحابه بعد معركة غير متكافئة.

سُبيت عائلته (نساء وأطفال آل البيت) ونقلوا إلى الكوفة ثم إلى الشام.

دروس الثورة:

التضحية في سبيل الحق: أصبحت ثورة الحسين نموذجًا للثورة ضد الظلم حتى لو كانت التضحيات كبيرة.

رفض الظلم والفساد: أثبتت أن السكوت على الحكام الجائرين غير مقبول في الإسلام.

إحياء القيم الإنسانية: مثل الشجاعة، الإيمان، والثبات على المبدأ.

ذكرى عاشوراء:

يحيي المسلمين وغيرهم ذكرى استشهاد الإمام الحسين سنويًا في يوم عاشوراء، بالمجالس الحسينية والمواكب العزاء، للتأكيد على قيم الثورة ومواجهة الظلم.

ثورة الإمام الحسين تركت أثرًا عميقًا في الوعي الإسلامي، وأصبحت رمزًا للحرية والكرامة عبر التاريخ.