كلية الإدارة والاقتصاد تقيم ورشة عمل بعنوان مخاطر افة المخدرات
برعاية السيد رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور تحسين حسين مبارك المحترم وبإشراف عميد كلية الادارة والاقتصاد الأستاذ المساعد الدكتور نزار معن عبد الكريم المحترم وضمن فعاليات الأسبوع العراقي لمكافحة المخدرات تقيم شعبة التعليم المستمر ورشة عمل بعنوان (مخاطر افة المخدرات) حاضر فيها المدرس الدكتور علي اسماعيل زيدان والمدرس الدكتور هيثم قتيبة غضبان والمدرس الدكتور ماهر هاشم اسماعيل
وعرفت المخدرات منذ القدم واستعملها بعض الناس في جلب المنفعة وفي تسكين الآلام والأوجاع. ولكن كان استعمالها محدودا وخطرها مجهولا، حتى الطب لم یدرك خطرها خارج النطاق الطبي إلا منذ عهد قریب. ولا شك أن اكتشاف هذه المواد جاء بصورة عفویة أو بطريق الصدفة، أو ربما بالتجربة نتيجة البحث عن علاج جراء تعامل الإنسان مع الطبيعة بصورة مباشرة لغرض العیش وایجاد حلول للمشاكل الصحیة التي كانت تصادف.
فالمادة المخدرة هي كل مادة خام أو مستحضرة تحتوي على عناصر منبهة أو مسكنة من شأنها إذا استخدمت في غیر الأغراض الطبیة والصناعية الموجهة أن تؤدي إلى حالة من التعود أو الإدمان علیها، مما یضر بالفرد والمجتمع جسمیاً ونفسیاً واجتماعیا.
الهدف من إقامة الورشة هو انتشار الجريمة والانحراف حيث یعد إدمان المخدرات من الموضوعات التي ترتبط بالسلوك الإجرامي. والانحدار الُخلقي والاجتماعي یعتبر نتيجة للتدهور الأخلاقي، إلا انه في نفس الوقت یعتبر سبباً لهذا التدهور في القیم. والعداوة والبغضاء بين الناس وان تعاطي المخدرات يعد سببا مباشرا لوقوع العداوة والبغضاء بين الناس. واعتلال صحة المتعاطي حيث إن اعتلال صحة المتعاطي الناجم عن المخدرات یؤثر في المجتمع لأن الفرد لیس بمعزٍل عن مجتمعه.
وتواصت الورشة بالابتعاد عن رفاق السوء ممن كانوا سببا في لجوء الشخص للإدمان. ومحاولة شغل أوقات الفراغ بما هو مفید ونافع للإنسان. والحرص على الحد من البطالة وتوفیر فرص عمل للشباب على وجه الخصوص. وتوعية الفرد بأضرار المخدرات وآثارها المدمرة على الفرد والأسرة والمجتمع. وتشديد العقوبات على تجار المخدرات والمتعاطين على حد سواء (الردع القانوني). وبث روح المحبة والمودة بین أفراد الأسرة، ومعاملة الأطفال معاملة حسنة، والبعد عن العنف والقسوة في التربية لأن العنف والإيذاء ولو لفظیا للأطفال في الصغر یعمل على ضعف شخصيتهم. ووعي الآباء بالتعامل مع الأبناء خاصة في فترة المراهقة والاهتمام بأبنائهم واحتوائهم احتواء یجعلهم في غنى عن البحث عن مصادر أخرى للاهتمام خارج الأسرة والوقوع في مخالب رفاق السوء.