كلية الإدارة والاقتصاد تقيم ورشة عمل بعنوان المرأة في سوق العمل بين التمييز وفرص التمكين

برعاية السيد رئيس جامعة ديالى الاستاذ الدكتور تحسين حسين مبارك المحترم وبأشراف السيد عميد كلية الادارة والاقتصاد الاستاذ المساعد الدكتور نزار معن عبد الكريم المحترم تقيم وحدة شؤون المرأة في الكلية تنفيذا لخطة الامن والسلام للمرأة ورشة عمل بعنوان (المرأة في سوق العمل بين التمييز وفرص التمكين) حاضر فيها المدرس المساعد براء رحيم ياسين

هدفت الورشة الى تسليط الضوء   على دور المرأة تاريخيا في الثقافات القديمة كالفرعونية والآشورية والعربية وغيرها حيث كان للمرأة دور ببناء الإنسان وقيمه وكان كذلك العمل جزء من دورها، لكن هذه الأدوار تختلف حسب البيئة. بداية القرن الماضي مثلاً كانت المرأة أكثر استقراراً في المنزل ولكن في أواخر القرن أصبحت تساهم أكثر في الدور الاقتصادي في الأسرة لاسيما بعد الثورة الصناعية.

وبحسب أرقام صادرة عن البنك الدولي فإن نسبة الإناث العاملات في العالم العربي عام 2021 وصلت إلى حوالي 20 في المئة بالنسبة لإجمالي العاملين. ويٌعتبر تقليص اعتماد المرأة اقتصادياً على الرجل تطوراً إيجابياً، يجعل المرأة تستقل مادياً وتساهم في مساعدة الرجل على أعباء ومسؤوليات الاسرة والحياة   

ولكن هناك جملة من التحديات التمييز الوظيفي ورواتب أقل لنفس العمل، تركيزها في مهن “تقليدية” (التعليم، التمريض).

المعوقات الثقافية نظرة المجتمع لدور المرأة، الصورة النمطية عن “ضعف القيادة النسائية”. والتوازن الأسري ونقص الدعم في رعاية الأطفال، أو التوزيع غير العادل للأعباء المنزلية. والقوانين غير الداعمة غياب تشريعات كافية للحماية من التحرش، أو إجازات الأمومة القصيرة. والتدريب والفرص محدودية برامج التطوير المهني للمرأة في بعض القطاعات (كالتقنية والهندسة

ثم أوصت الورشة بأن سنّ قوانين تُجرّم التمييز في الأجور والترقيات. هي تمديد إجازة الأمومة، وتشجيع إجازة الأبوة.

 وبرامج تدريبية لرفع المهارات القيادية للمرأة. وتوفير بيئة عمل مرنة (العمل عن بُعد، ساعات مرنة). وحملات توعية لتغيير الصور النمطية (كالإعلام، المناهج التعليمية). وتشجيع الرجال على المشاركة في المسؤوليات المنزلية. وتمكين المرأة من المطالبة بحقوقها عبر المعرفة القانونية. وتشجيع ريادة الأعمال النسائية بتمويل وتوجيه مخصص.