الإدارة والاقتصاد تقيم ورشة عمل بعنوان (التدخين يمكن ان يزيد من خطر الاصابة بمعظم انواع سرطان الثدي)  

برعاية السيد رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور تحسين حسين مبارك المحترم وبأشراف السيد عميد كلية الإدارة والاقتصاد الأستاذ المساعد الدكتور نزار معن عبد الكريم المحترم اقامت وحدة شؤون المرأة في كليتنا ورشة عمل بعنوان (التدخين يمكن ان يزيد من خطر الاصابة بمعظم انواع سرطان الثدي) حاضر فيها المدرس المساعد صبا احمد عبد الله

تشكل ظاهرة التدخين (السكائر الالكترونية والاركيله وغيرها) عند الشباب العراقي والمنتشرة اليوم في المقاهي والطرقات العامة خطرا فعالا على حياة احدى اهم مكونات وشرائح المجتمع اليوم وباتت سلوكا فرديا بين الشباب والشابات حيت تطور الامر ليشمل الصغار ليضيف عبئا جديدا على المجتمع العراقي. اليوم نواة العراق يعيشون في ضياع بين المعسل وفحم الاركيله ودخانها القاتل وبات الانيس مائها ورائحة دخانها هذا المشهد يتزايد يوميا بين الاطفال المراهقين في سن العاشرة والرابعة عشرة من العمر ولعل الاسباب كثيرة منها التغييرات الفيزيولوجية لدى المراهق خصوصا الشباب الذي يملك قراره ما يدفعه لتجربة كل ما هو جديد محاولا التمرد على الذات وضعف سيطرة الاهل وتغيير منظومة القيم بالإضافة الى عامل الفراغ الاجتماعي الناتج عن البطالة

أهمية التوعية بمخاطر التدخين

1- حماية الصحة العامة: تساعد التوعية على تقليل عدد المدخنين، مما يؤدي إلى خفض معدلات الأمراض المزمنة مثل سرطان الثدي وأمراض القلب والرئة.

2- الحد من التدخين السلبي: زيادة الوعي بمخاطر التدخين السلبي تساهم في حماية غير المدخنين، وخاصة الأطفال والنساء الحوامل.

3- تغيير السلوكيات: التوعية تشجع الأفراد على اتخاذ قرارات صحية أكثر وترك التدخين، مما يؤدي إلى تحسين نوعية الحياة.

4- توفير المعلومات: تمكين الأفراد من فهم المخاطر الحقيقية المرتبطة بالتدخين، مما يجعلهم أكثر استعدادًا للإقلاع.