الإدارة والاقتصاد تقيم ورشة عمل بعنوان المخدرات الاثار الصحية والسلوكية وطرق الوقاية والعلاج
برعاية السيد رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور تحسين حسين مبارك المحترم وبإشراف السيد عميد كلية الإدارة والاقتصاد الأستاذ المساعد الدكتور نزار معن عبد الكريم المحترم اقام قسم الإحصاء ورشة عمل بعنوان (المخدرات الاثار الصحية والسلوكية وطرق الوقاية والعلاج) حاضر فيها المدرس الدكتور كريم قاسم محمد
تسبب الخمور والمسكرات والمخدرات والعقاقير المخدرة العديد من المخاطر والمشاكل في كل مجتمعات العالم وتكلف البشرية خسائر اكثر مما تسببه الحروب المدمرة فهي تسبب المشاكل الجسدية والنفسية والاجتماعية والاقتصادية لذلك كان الهدف الاساسي في ان تكون هنالك وقفة جادة لمعالجة ظاهرة انتشار المخدرات لأنها اصبحت قضية عالمية تهدد المجتمع الدولي بالكامل ولا تقتصر على دولة او مجتمع محدد لذا يجب ان يكون هنالك تكاتف من اجل استأصلاها ورصد الاموال و الكفاءات في كافة المجالات العلمية والاجتماعية لعلاجها والعوامل المساعدة في انتشار ظاهرة تعاطي المخدرات التناقضات في الاوضاع الاجتماعية والمعيشية ومظاهر الانحلال التي سببها انزلاق الثقافة نحو مستوى منخفض بسبب الاعلام والتكنلوجيا وعدم وجود سياسة واضحة لمعالجة المشكلة من الجهة القانونية ( المتعاطي مجرم ام مريض ).ومحاولة استهداف النسيج الاجتماعي من قبل اجندة خارجية .وانتشار حالة الياس وضعف الرادع الديني والوعي الثقافي. والترويج الذي يتبعه مروجي المخدرات عن طريق استخدم عدة طرق ووسائل. واستنتجت الورشة بان بعد عام 2003 تحول العراق من محطة لمرور المخدرات الى جهات اخرى الى مستهلك وناقل ومصنع احيانا. واصبحت مشكلة تعاطي المخدرات الى مشكلة تنمية بشرية واجتماعية واقتصادية. وضعف الجهود التنسيقية بين الاجهزة المعنية داخل المحافظة وبين المحافظات. وضعف الضبط في المنافذ الحدودية وعلى طول الحدود. وان أكثر المواد المخدرة فتكا بالشباب مادة الكريستال والكب تاكون والتي تسبب اثارا خطيرة على الامن الانساني
واوصت الورشة بمحاربة ظاهرة المخدرات لأنها تمزق المجتمع وتضعف الدولة واعطاء الامر اهمية قصوى وتعزيز حكم القانون ووضع التشريعات الكفيلة بحماية المجتمع وامن الدولة واحكام السيطرة على الحدود وإطلاق حملات التوعية بمخاطر المخدرات على الصعيد التربوي والاعلامي والديني. وتعزيز وتطوير الاجهزة الامنية المسؤولة عن مكافحة المخدرات.