الإدارة والاقتصاد تناقش رسالة دبلوم عالي معادل للماجستير بعنوان (تأثير المحاذاة الإستراتيجية في تحقيق النجاح التنظيمي)

ناقشت كلية الإدارة والاقتصاد في جامعة ديالى رسالة الدبلوم عالي المعادل للماجستير في التخطيط الاستراتيجي الأمني للطالب (ضياء محمد طه) والموسومة ب(تأثير المحاذاة الإستراتيجية في تحقيق النجاح التنظيمي: بحث إستطلاعي لأراء عينة من العاملين في هيئة الحماية الإجتماعية في محافظة بغداد) وذلك يوم الأحد الموافق1 /9 /2024 في رحاب الكلية على قاعة الشهيد خالد. وتألفت لجنة المناقشة من الأساتذة
الأستاذ الدكتور حيدر شاكر نوري كلية الادارة والاقتصاد/ جامعة بغداد رئيساً
الاستاذ المساعد الدكتور أحمد محمد جاسم كلية الادارة والاقتصاد/ جامعة ديالى عضواً
الأستاذ المساعد الدكتور يونس محمد خضر كلية افدارة واللاقتصاد/ جامعة كركوك عضوا
الاستاذ المساعد محمد إبراهيم تايه كلية الادارة والاقتصاد/ جامعة ديالى عضواً ومشرفاً
هدف هذا البحث إلى أستكشاف أثر المحاذاة الإستراتيجية، مع التركيز على(الأتصـــالات،المشاركة، الكفاءة،البنية التحتية ،المهارات، والحوكمة كمتغيرات تفسيرية مستقلة، في تحقيق النجاح التنظيمي بأبعاده (الفاعلية، الثقافة التنظيمية، الأختيار الجيد للموارد البشرية، الإستعداد التنظيمي) كمتغير مستجيب. ونظرًا لأهمية موضوع البحث وتأثيره الكبير على المنظمات عامة، وبالأخص المنظمات الخدمية، فقد تم أختيار وزارة العمل والشؤون الإجتماعية، ممثلة بهيئة الحماية الإجتماعية كميدان للبحث.
أعتمد الباحث على المنهج الوصفي التحليلي، إذ تم جمع البيانات من عينة عشوائية مكونة من (160) مستجيبًا، تم أستخدام الإستبانة كأداة رئيسية لجمع البيانات، وتم تحليلها بأستخدام البرامج الإحصائية SPSS V.26) و(EXCEL V.16 وأستخدام أبرز الأساليب الإحصائية الملائمة (الوسط الحسابي، الإنحراف المعياري، معامل الإختلاف، الإنحدار الخطي البسيط، معامل أرتباط بيرسون).
وقد أظهرت النتائج وجود علاقة أرتباط ذات دلالة إحصائية بين المحاذاة الإستراتيجية بأبعادها مجتمعة والنجاح التنظيمي بأبعاده مجتمعة في الهيئة المبحوثة، كما أظهرت النتائج أيضًا تأثيرًا ذا دلالة معنوية لمتغير المحاذاة الإستراتيجية بأبعادها مجتمعة على أبعاد النجاح التنظيمي مجتمعة.وتوصل البحث إلى مجموعة من الإستنتاجات، أبرزها أن هناك سعيا” واضحا” من مختلف العاملين في هيئة الحماية الإجتماعية لأستقراء المستقبل والتكيف مع التغييرات الكثيرة، مما يدل على وجود ترابط وتكامل أكبر عند أستخدام الأسلوب الجمعي للمحاذاة الإستراتيجية مقارنةً بأستخدام كل بعد بشكل منفرد لتحقيق النجاح التنظيمي.