كلية الإدارة والاقتصاد تقيم ورشة عمل بعنوان التنمية الخضراء ودورها في حماية البيئة

برعاية السيد رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور تحسين حسين مبارك المحترم وبإشراف عميد كلية الادارة والاقتصاد الأستاذ المساعد الدكتور نزار معن عبد الكريم المحترم تقيم كلية الإدارة والاقتصاد ورشة عمل بعنوان (التنمية الخضراء ودورها في حماية البيئة) بمناسبة الاحتفاء بيوم البيئة العراقي المصادف 15/ 1/ 2025 حاضر فيها الأستاذ المساعد الدكتور علياء حسين خلف الزركوشي معاون العميد للشؤون العلمية

وتهدف الورشة الى تعزيز دور التنمية بحماية البيئة إذ تعد جزء أساسي من مفهوم التنمية الخضراء، ويظهر ذلك في عدد من الجوانب التي تهدف إلى تقليل التأثيرات السلبية على الطبيعة وتعزيز استدامة الموارد، ركزت الورشة على دور التنمية الخضراء في حماية البيئة من خلال الآتي:

الحد من التلوث البيئي والتنمية الخضراء تعزز استخدام التقنيات النظيفة والابتكارات البيئية، مما يقلل من انبعاثات الغازات الضارة وتلوث المياه والتربة مثلاً، الاعتماد على السيارات الكهربائية يقلل من تلوث الهواء الناتج عن المركبات التقليدية والمحافظة على الموارد الطبيعية الذي تتبنى التنمية الخضراء ممارسات ترشيد الاستهلاك، مثل إعادة التدوير وإعادة استخدام الموارد، للحفاظ على البيئة وتقليل استنزاف الموارد غير المتجددة وحماية التنوع البيولوجي والتنمية الخضراء تدعو إلى حماية الموارد الطبيعية للكائنات الحية، وتطوير سياسات تمنع إزالة الغابات والصيد الجائر، مما يحافظ على التوازن البيئي والتعامل مع النفايات لتعزيز إعادة التدوير وتقليل إنتاج النفايات السامة، بالإضافة إلى تطوير أنظمة لمعالجة النفايات الصلبة والسائلة بطريقة تقلل من التأثيرات البيئية ومواجهة تغيّر المناخ

من خلال تقليل انبعاثات غازات الدفيئة وتشجيع الطاقة المتجددة، إذ تُسهم التنمية الخضراء في تخفيف آثار الاحتباس الحراري، مثل ارتفاع درجات الحرارة وذوبان الجليد وإدارة المياه المستدامة الذي تحافظ التنمية الخضراء على الموارد المائية من خلال تحسين كفاءة استخدام المياه، واعتماد تقنيات حديثة مثل تحلية المياه بالطاقة النظيفة وتشجيع الزراعة المستدامة الذي تعمل التنمية الخضراء على تقليل استخدام المبيدات والأسمدة الكيميائية الضارة، مما يحافظ على صحة التربة والماء ويحد من التلوث وحماية البيئة من أهم أهداف التنمية الخضراء، حيث تعمل على تقليل التأثيرات الضارة للبشر على الكوكب، والحفاظ على الموارد البيئية للأجيال القادمة. هذا النهج يعكس رؤية شاملة للتنمية تجمع بين التقدم الاقتصادي والمسؤولية البيئية.