الانماط التعليمية الرهانات والتحديات

 

     

 

 

 

                                                                                                 

 

                                                                                                   

                                                                                                                              د.نادية مهدي 

 

            تنوعت وتعددت التجارب التعليمية في مختلف بقاع العالم ويعود هذا التنوع الى عدم وجود صفة تعليمية تامة ونهائية، فالحركة التي تميز هذا القطاع بفعل تطور مختلف مكوناته هي استجابة للحاجات الاقتصادية والاجتماعية التي تمثل الدافع الاساسي لتطور الانظمة التعليمية لكي تتفاعل مع هذه الحاجات بأعلى فائدة واقل تكلفة ، وان للاستثمار في المجال التعليمي هو استثمار بعيد المدى وبناء للأجيال التي تقع على عاتقها مستقبلا مهمة الادارة والمراقبة والتسيير، ويشكل مجتمع المعرفة نموذجا لثقافة متواصلة في مجتمعات تعاقدية قادرة على استيعاب المظاهر السلبية وبناء شبكات قيمية قادرة على تفعيل الانتماء وبلورة المصالح الخاصة والعامة.

وللأنماط التعليمية مزايا وخصائص وجدوى لكل منها ومدى علاقتها بمجتمع المعرفة.                                                                                                          

 

  1- التعليم التقليدي:- 

المزايا

الخصائص

الجدوى

  • التكوين الموسوعي.
  • تعدد وتنوع الاختصاصات.
  • تقاليد عالمية
  • تعليم نظامي (عام وخاص).
  • شهادات معترف بها.
  • كلفة محدودة
  • الاستجابة لمتطلبات الكم .
  • فصل اجزاء التعليم.
  • القدرة على الاستفادة من المناهج التعليمية الحديثة
 

2– التعليم المفتوح :-

 

المزايا

الخصائص

الجدوى

  • اساليب تعليمية جديدة.
  • نظام تعليمي مفتوح.

 

  • تحديث المعلومات والمعارف.
  • تطوير مؤهلات المتعلم
  • استفادة المتعلم والمؤسسة.
  • المردودة القصوى للمتعلم.
  • ربط الجوانب العملية بالتطبيقية.
 

3- التعليم عن بعد:-

 

المزايا

الخصائص

الجدوى

  • توفير التعليم المناسب حسب امكانات المتعلم.
  • تطور الاسلوب التعليمي حسب اداء المتعلم.
  • دفع المتعلم نحو الفعل والانجاز والاستفادة من البرامج التعليمية
  • استعمال البريد العادي او الالكتروني.
  • تعليم مفتوح دون اي استثناء للجميع.
  • عدم الارتباط بالاطار المكاني والزماني.
  • وسائل تعليمية متعددة.
  • حلول عملية لكل الراغبين في مواصلة التعليم.
  • التأهيل والانفتاح على مختلف التجارب التعليمية.
  • ربط التكوين بالحاجات الفعلية للمتعلم.
  • استفادة المؤسسات المهنية من التكوين المتواصل ومن خبرات المتعلم.
 

4- التعليم الالكتروني:-

المزايا

الخصائص

الجدوى

  • بناء بنك معلومات خاص.
  • التعليم الذاتي وفق أسلوب التبادل.
  • التحرر من ضغط الوقت
  • تقنيات متطورة في مجال الاتصال.
  • نظام الشبكات المعلوماتية.
  • الدقة في التوظيف.
  • الانفتاح على كل الاعمار وكل الاختصاصات

.

  • نفسية: القدرة على الانجاز والافادة والاستفادة.
  • اجتماعية: التوظيف الاجتماعي السريع للمعلومة.
  • اقتصادية: التأقلم مع المحيط باكثر فعالية.
  • مالية: الكلفة المحدودة للتعلم.
  • تجارية: القدرة على تسويق البحوث والدراسات بأيسر السبل.
  • علمية: الانخراط في مجتمع المعرفة والمشاركة في بناءه.
  • ثقافية: بناء ثقافة معلوماتية ومعرفية ذات أبعاد شمولية.
  • تعليمية: التعلم والتعليم والتدريب.
  • بيئية: الحد من التلوث والتكيف مع الخصائص البيئية.
 
 

         ومن خلال هذا التوضيح للأنماط التعليمية ، نجد ان اعتماد احد هذه الانماط يعتمد على مدى تقبل التطور الذي يشهده العالم  ومدى توفر الإمكانات المادية والعلمية لدى البلد.