الإدارة والاقتصاد تقيم ورشة عمل عن دور الجامعات بالحد من التأثيرات السلبية للمخدرات على أفراد المجتمع

برعاية السيد رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور عبد المنعم عباس كريم المحترم وبأشراف السيد عميد كلية الإدارة والاقتصاد الأستاذ الدكتور مهدي صالح دواي المحترم اقام قسم الإدارة العامة ورشة عمل عن دور الجامعات بالحد من التأثيرات السلبية للمخدرات على أفراد المجتمع الذي حاظر فيها الأستاذ المساعد الدكتور كريم صيهود كرم

تعتبر ظاهرة المخدرات من الظواهر المدمرة للشعوب والتي لا تقل مستوى من ظاهرة الرهاب والعنف وتعتبر من الظواهر السلبية وتشكل أكبر التحديات التي تواجهه المجتمعات اليوم.

أن الحديث عن دور الجامعات في الحد من التأثيرات السلبية للمخدرات على أفراد المجتمع يكمن في اعتبارها حلقة الوصل الأساسية بين المجتمع وبين البيئة الخارجية من خلال المخرجات التي تطرح في سوق العمل والتي تتجسد في نشر ثقافة السلم والاعتدال والمحبة والتكاتف الاجتماعي بين جميع أطياف المجتمع من واجبات الجامعات اليوم حماية شباب المستقبل وجيل المستقبل من الانحراف الفكري عن طريق أعداد مجتمع متعلم وواعي وتهذيب سلوكياته بما يحقق الأمن والتنمية في كافة مجالات الحياة وعلية لابد من أعداد برنامج تطويري قائم على ثقافة الحوار والابتعاد عن المنهج المستبد او الراي الواحد . وتوعية جيل المستقبل بالأثر المدمرة للمخدرات وأعداد قاعدة قوية تساهم وتساعد في الابتعاد عن ظاهرة تعاطي المخدرات وتفعيل دور منظمات المجتمع المدني بإقامة الندوات والمؤتمرات التي تحد من هذه الافة القاتلة نوصي من خلال ندوتنا هذه بمايلي

أعداد برنامج خاص بالتعاون بين منظمات المجتمع وبين الجامعات لتوضيح اثار السلبية لهذه الظواهر الغريبة على مجتمعاتنا.
أقامة الندوات والمؤتمرات التي تنادي بالقضاء على ظاهرة تعاطي المخدرات والإرهاب والعنف.
أعداد استراتيجيات متكاملة بالاشتراك مع الوزارات ذات الشأن للحد من هذه الظاهرة
– توفير بيئة قانونية وتنظيمية تحترم استقلالية المنظمات غير الحكومية.
– وضع القيود الصارمة على جميع الوسائل التي تروج الظاهرة تعاطي المخدرات ومحاربتها.
– وضع وأعداد الدراسات التي تساهم في توضيح دور الجامعات. بالحد من التأثيرات السلبية للمخدرات على أفراد المجتمع
– أنزال أقسى العقوبات القانونية بكل من يروج ويساهم ويساعد على هذه الظاهرة في المجتمع