كلية الإدارة والاقتصاد تقيم ورشة عمل بعنوان دور تكنلوجيا المعلومات في نجاح ريادة الأعمال

برعاية السيد رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور تحسين حسين مبارك المحترم وبإشراف السيد عميد كلية الإدارة والاقتصاد الأستاذ المساعد الدكتور نزار معن عبد الكريم المحترم اقامت وحدة الحاضنة التكنلوجية ورشة عمل بعنوان (دور تكنلوجيا المعلومات في نجاح ريادة الأعمال) حاضر فيها الأستاذ محمود حسن جمعة رئيس قسم الإدارة العامة

وتطرقت الورشة الى أن تكنلوجيا المعلومات فتحت آفاق للتواصل الهادف والرؤيا المشرقة للعاملين والمنظمة والمجتمع. أهمية تكنلوجيا المعلومات تأتي من خلال ما توفره من معلومات واسعة ودقيقة يمكن لأصحاب المشاريع الريادية تسخيرها لتقليل الجهد والتكاليف.

أما الريادة في علم إدارة الأعمال هي التسمية التي تعطي للشخص الذي يؤسس مشروعاً جديداً أو يضيف قيمة للاقتصاد وبشكل أوسع، فإن ريادة الأعمال تتضمن كذلك من يدير الموارد المتنوعة لتقديم شيء جديد أو ابتكار أعمال جديدة. والريادة بهذا المعنى ليست حكراً على مؤسس المشاريع بل يمارسها كذلك المديرون العاملون في المنظمات الكبيرة حيث يعمل المديرون الرواد على تقديم السلع والخدمات الجديدة أو إقامة خط إنتاجي جديد أو إنشاء منظمات جديدة، ويتوجب على المديرين الرواد إدارة مواردهم المحدودة بأساليب وطرائق مختلفة عن الأساليب التقليدية لضمان بقاء واستمرار الأنشطة الجديدة. ومن أهم خصائص الريادي الإبداع، التفاني، إظهار الرغبة القوية لتحقيق النجاح وذلك من خلال المثابرة والاجتهاد حتى في الأوقات العصيبة، المرونة، والقيادة. الرياديين قادرون على التكيف مع ظروف عدم التأكد وتحمل المخاطرة وعَدّ هذه الظروف “بحراً من الفرص” ولهذا السبب يقوم القادة المعاصرون بتشجيع الريادة. ففي ظل زيادة ظاهرة العولمة، وازدياد تعقيد طلبات الزبائن، والتطورات التقنية، ينبغي على الموارد البشرية أن يتعلموا تحمل المخاطرة وتحقيق الإبداع. فريادة الأعمال تُعد هدفاً أساسياً للمنظمات المعاصرة وشرطاً مهماً لنجاحها واستمرارها وتنافسيتها، من خلال احتضان الرواد الذين لديهم المقدرة على المبادرة والإبداع، ويمتلكون الجرأة الكافية لتحمل المخاطرة والقدرة على اقتناص الفرص.