الإدارة والاقتصاد تقيم ورشة عمل بعنوان دور المجتمع في مكافحة التطرف
برعاية السيد رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور عبد المنعم عباس كريم المحترم وبأشراف السيد عميد كلية الإدارة والاقتصاد الأستاذ الدكتور مهدي صالح دواي المحترم اقام قسم الإحصاء ورشة عمل بعنوان دور المجتمع في مكافحة التطرف الذي حاظر فيها م.د. سامي عبد الله عبد و م. د. أياد حبيب شمال
فيما يخص تعريف التطرف يمكن القول بصفة عامة ان العنف الموجه بدوافع سياسية او عقائدية او عنصرية ضد المدنيين العزل يعتبر عملا متطرفا. ولكن الحكومات والمنظمات الدولية لا زالت تسعى للتوافق حول تعريف واحد متفق عليه عالميا. وينشا التفاوت في وجهات النظر حول ما يعتبر ارهابيا، من الاختلاف حول حق الشعوب في تقرير مصيرها على النحو المنصوص عليه في ميثاق الامم المتحدة. وكذلك يعد العنف في اللغة هو الشدة وهوضد اللين والرفق يقال أخذ أخذا عنيفا وقاسيا فالعنف لغة يرادف الشدة ويستبطن القوة لكنة محايد في دلالته اللغوية.
منذ تقرير عام 2004 بشأن العلاقات بين الأمم المتحدة والمجتمع المدني ، خطت كيانات الأمم المتحدة خطوات كبيرة لإضفاء الطابع المؤسسي على طريقة ارتباطها وعملها بالتعاون مع منظمات المجتمع المدني على المستويات العالمية والإقليمية والوطنية في مكافحة التطرف و الارهاب. من خلال تشريع القوانين والبرامج العديدة وتقييم علاقات الأمم المتحدة مع المجتمع المدني بشكل جيد في مجالات التنمية، وحقوق الإنسان، والشؤون الاقتصادية والاجتماعية والعلمية.
تدرك الأمم المتحدة أهمية الشراكة مع المجتمع ، لأن مثل هذه الشراكة يمكن أن تساعد في تعزيز أهداف المنظمة، ودعم عملها على المستوى العالمي والإقليمي والوطني والمجتمعي أو المحلي.
تعزيز المشاركة مع المجتمع لمكافحة التطرف.
وبالنظر إلى أن كل من الاستراتيجية العالمية لمكافحة الإرهاب وخطة العمل لمنع التطرف العنيف قد أدركت الحاجة إلى إشراك المجتمع المدني، فقد أصبح إشراك منظمات المجتمع المدني عنصراً هاماً في تنفيذ مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الارهاب للولايات المتعلقة بمنع ومكافحة الإرهاب والتطرف العنيف.
ويعد التعاون مع المجتمع مهمًا بشكل خاص في مجالات حماية وتعزيز حقوق الإنسان، بالإضافة إلى المشاركة مع الشباب والنساء لضمان انعكاس آراء المجتمع المدني بشكل كامل في سياسات وبرامج الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب.
• وضع مكتب مكافحة الإرهاب لضمان المشاركة المنتظمة والمتماسكة والمنظمة مع المجتمع استراتيجية إشراك المجتمع ا لدعم المكتب ولجنة التنسيق ومجموعات العمل للمشاركة بشكل أفضل مع مجموعة واسعة من الجهات الفاعلة في المجتمع على الصعيد العالمي والإقليمي والمستويات الوطنية. اما العنف اصطلاحا يشمل ارتفاع الصوت والخشونة في المحاورة. أن الحديث عن دور المجتمع في مكافحة التطرف و الحد من مخاطره والتي تتجسد في نشر ثقافة السلم والاعتدال والمحبة والتكاتف الاجتماعي و نشر ثقافة المحبة و التسامح و الاعتدال و هذا ما اكده ديننا الاسلامي الحنيف من خلال القران الكريم و السنة النبوية الشريفة و ان حماية شباب المستقبل وجيل المستقبل من الانحراف الفكري عن طريق أعداد مجتمع متعلم وواعي وتهذيب سلوكياته بما يحقق الأمن والتنمية في كافة مجالات الحياة وعليه لابد من أعداد برنامج تطويري قائم على ثقافة الحوار والابتعاد عن المنهج المستبد او الراي الواحد من خلال منظمات المجتمع المدني و التواصل الاجتماعي. وبالأخر نوصي من خلال ندوتنا هذه بمايلي.
1- أعداد برنامج خاص بالتعاون بين منظمات المجتمع والحكومات في مكافحة التطرف.
2- تطوير المناهج العلمية التي تساعد على القضاء على التطرف العنيف.
3- أقامة الندوات والمؤتمرات التي تنادي بالقضاء على الإرهاب والعنف.
4- أعداد استراتيجيات متكاملة بالاشتراك مع الوزارات ذات الشأن المكافحة التطرف والعنف.
5- مساعدة الحكومة في مكافحة التطرف من خلال رصد الظواهر السلبية والتبليغ عنها.
6- وضع القيود الصارمة على المؤسسات والقنوات الفضائية والإعلامية التي تساعد وتشجع العنف والتطرف الديني والعنصري.